بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

ستندم فتاة مرجان علي لقاءها بك و برفقتها نوال لم تتوقع صديقتها تكون جزءا من معارفك و اكيد سترجع اللوم عليك و تقولك خيانة مع اقرب صديقتي وتبكي عليك

فتاه مرجان اذكى من كذا بكثير ...

اجل هات العلم ياالذيب

بيجيك العلم يا ابوفهد لا تستعجل ...

(( ذكريات لا تموت 2 )) ( الحلقه التاسعه والعشرون )








احكمت فتاه المخبزه خطتها ... لا اعلم لماذا لم اقل لوالدتها ان ابنتك تكذب ... كانت والدتها طيبه كثيرا ... استاذنو ليغادرو ... وانا جلست في احد مقاهي الساحه افكر في ما فعلته فتاه المخبزه ... عذرا اليوم سأخبركم باسمها ( ليلى ) ... لا داعي لان اسميها فتاه المخبزه .... بينما انا جالس اشرب الاتاي المغربي الذي اكثرت بشربه اليوم كثيرا ... وصلتني رساله من ( ليلى ) تقول (( اليوم يا ( ... ) وقعت في شباكي ... انا لست من ذالك النوع الذي يفرض نفسه ... ولكني احببتك كثيرا ... مضت تلك الاشهر وانا اكتم قهري ... ارسلك لك رسائل الغرام لكي تقع في شباكي ... كنت انسج خيوط تلك الشباك وانا وسط حزن على اخر يوم كنت فيه هنا ... فيك شي مميز احتاجه في حياتي ... افتقد لوالدي واخوتي ... شاهدتك فيهم ... كل نصوص المحبه لا تكفي ان تعبر ما بداخلي تجاهك ... اسفه ان قلت لك انني صورت كل مذكراتك في ذالك اليوم الذي اعطيتني مذكراتك لاقراها .... كنت بحاجه ان اقرا يوميا جزء منها ... عندما غبت عني كل تلك الاشهر ... كنت اقرأ مذكراتك واتقمص شخصياتها ... يوم كنت فيه ( دنيا ) ... ويوم اخر ( نو )... صحيح انني لم استطع تقمص شخصيه ( صاحبه الوجه الطفولي ) ولكن بكل اقتدار تقمصت شخصيه فتاه الرباط ( الكاذبه ) ... حاولت ان اصل لنتيجه تقربني منك ولكن لم استطع ... كل تلك الفتيات كانت لكل واحده ميزه لم اعلم من تحب ومن تكره ومن انت معجب بها ... اشياء كثيره حاولت فك رموزها ولم استطع ... اخر قراراتي هي ان انسج خيوط لعبتي الاخيره معك يا ( ... ) ... )) ...



كانت ( ليلى ) مثاليه ... لم اتوقع منها هذا الفعل ... لكن رسالتها انستني فعلها ... قرأت رسالتها عده مرات ... احسست بمشاعرها ... كانت افضل من يكتب الرسائل ....



رجعت للفندق لاستريح ... ولكن تذكرت انني لم اكل بعد .... دائما عندما اكون في المغرب ينقص وزني كثيرا ... لاني لا اهتم بالاكل كثيرا ... كان هناك مطعم قريب قبل ان اصل له وصلتني رسال على هاتفي السري من ( نوال ) ... كانت تسألني عن احوالي ... قلت لها انني هنا في الدار البيضاء استعد ان اتعشى فهل انتظرك .... كان ردها سريعا ... قالت ارسل لي موقعك وسأتي سريعا ...




وصلت للمطعم انتظرت لنصف ساعه حتى جائت ( نوال )... كانت جميله جدا عندها لكنه جميله ... في حديثها ما يشبه الدلع ... كانت مختلفه عن كل من عرفتهم في مذكراتي كانت ساحره من النوع ( الفاخر ) ... كانت قد احكمت سيطرتها القلبيه علي في بلدي عندما غابت كل فتيات مذكراتي ...







للحكايه بقيه ....

(( ذكريات لا تموت 2 )) ( الحلقه الثلاثون )






قالت لي ( نوال ) ونحن نأكل ... لماذا كنت ترفض ان نلتقي في بلدك ... قلت لها تلك مسأله مبادئ ... قالت لماذا لم تخبرني انك قادم لاستقبلك في المطار قلت لها لا اريد ان اتعبك معي .... انتهينا من العشاء وودعتها وغادرت ... كانت ( نوال ) مميزه في امور كثيره ... قبل مغادرتها اخبرتني انها تريد ترسل لي رساله هامه ....



رجعت للفندق لانام ولكن لم استطع رغم ارهاقي الشديد ... كنت افكر في فتاه الرباط ( الصادقه ) ... كنت في اخر يوم من رحلتي السابقه عندهم في البيت ووعدت والدتها ان اعود ... رغم تعلقي فيها احيانا الا ان هناك شي كان يصدني عنها احيانا ... ماذا افعل هل اتصل بها ام افكر يومين قبل ان اقرر ...



كانت الساعه تشير للثانيه ليلا عندما جائتني رساله على هاتفي السري من ( نوال ) كان محتواها ... (( يا ( ... ) هل اناديك باسمك ام اناديك يا ( قلبي ) لا تستغرب لاني اعتقد انك تعلم بمشاعري تجاهك ... كانت ( ابتسام ) تتكلم عنك كثيرا ... صدقني انها كانت تتكلم عنك كثيرا جدا ... اغلب وقت جلوسنا مع بعضنا كانت تتحدث عنك وانك معجب بها وكنتم تريدون ان تتقدمو خطوه نحو الزواج لولا ما حدث بينكم من موقف ... احببتك من كلامها ... احببتك من وصفها لك ... حتى عندما قالت سأذهب اليوم لالتقي ب ( ... ) قلت لها انتظري سأذهب معك لاشاهد من تتكلمي عنه ليل ونهارا ... عندما شاهدتك في المطار ترددت كثيرا ان اكلمك لانني خفت ان ابقى حبيسه ( حبك ) مثل ما حصل مع ( ابتسام ) رغم انها صديقتي الا انني لا اتمنى ان تكلمها ... اليوم اقول لك ان كلامها كان صحيحا عنك ... كنت اريد ان التقي بك كثيرا في بلدك ولكن كنت لا تريد ... عندما عرفت السبب تاكدت انك من النوع النادر ... اعلم انك لازلت تريد زوجه ثانيه وانا امامك ... اعلم ما يدور بقلبك حاليا ... تأكد انني الافضل من كل في ذكرياتك او تلك المذكرات التي اخبرتني عنها ... ))




نوال لا زالت تحكم قبضتها على ( قلبي ) بعد تلك الرساله ... كنت اميل لها كما قلت فهي ساحره من النوع ( الفاخر ) ... رغم كل ذالك لازلت افكر بنو و وليلى والفتاه الصادقه وصاحبه الوجه الطفولى وطبعا دنيا اما ( ابتسام ) فكانت من النوع الذي لا يظهر مشاعره كثيرا رغم حبها ... لا اعلم لماذا عندما قرأت رساله ( نوال ) تذكرت ( ابتسام ) وغلبني الحنين لذكرياتي معها ....



صباحا استيقظت على رساله من فتاه اعتقدت انها نستني قالت ( ربما سيأتي يوم تتاأكد انني كنت الانسب والافضل لك ... رغم انك لم تحبني يوما ... لكن اتمنى ان تتذكرني ) ....








للحكايه بقيه ....

دنيا تنتقم....

و ( ليلى) و ( نوال) ينسجن شباكا اخرى...

و( ابتسام) تستعد للمواجهه.....

افتقدنا لبعض الاخوه المشاركين ...

هيبه
شاعر كازا
ابونواف
كرم
روبنهود

واخرين ....

ههههههه
الله لايلومهم مطيت القصه ولا مسلسل مكسيكي

هذا وانا جالس اختصر ...

بس اذا متضايق من القصه يا ابواياد بسدح الحين الحلقه الاخيره عشان ترتاح ...