بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

(( حكايه صديق ))




الحلقه العاشره ( الاخيره )...





رجعت لذالك البيت اطلب الرضى من ذالك الجمال ... فأنا من النوع الذي يأسره الجمال فيجعله محبوس في صاحبه ... قلت لهم أن اوراقي جاهزه وانتم هل جاهزون ... قالو اننا جاهزون وبعد يوميا نأتي بالعدول ...


بعد يومين جاء العدول لا اعلم ليعدل بيننا ام ليزوجنا .... عزيمه بسيطه وانتهت الامور ... يومين اخريات استلمنا عقد الزواج ... قلت لها احزمي حقائبك فأنا الى بلاد الاتراك ذاهبون ... كانت اياما جميله جدا في تلك البلاد بدأ القلب يميل للجمال ولصاحبه ... انتهت رحلتنا في بلاد الاتراك لنعود الى المغرب ...


رجعت لبلادي سريعا جدا لاجهز اوراق التاشيره لتأتي تلك الزوجه ... مرت الاشهر الطويله اتصلت بذالك الصديق قلت له ماذا تفعل قال انا في المغرب لاتزوج قلت له انا سبقتك قال لا بأس التأخير فيه خيره ... قلت له انك سابقا قلت لي انني ان بحثت عن الجمال فسأضيع في بحر الغموض قال لي انني باقا على كلامي قلت له انني مرتاح الان قال لي اصبر تلك اياما بعدها ايام ....


بعد سنه من الزواج قد سافرت برفقه الزوجه ل 6 دول و للمغرب 4 مرات لتزور اهلها ... كنت البي كل طموحاتها وطلباتها ... بدأت حياتنا بالتغير قالت لي ان الملل اصابها قلت لها اختاري دوله لنسافر قالت مللت قلت لها اشتري لك شيئا قالت لا اريد ...


بعد فتره قالت لي انها تريد ان تذهب للمغرب ... ذهبت وقالت انها لا تريد الرجوع ستبقى هناك ... قلت لها كيف ستبقين هناك وهنا بيتك قالت مللت منك ... اتصلت بذالك الصديق الذي كان قد تزوج اخبرته ماذا افعل قال لي لا تفعل شي اتركها هناك وتزوج غيرها فهي قالت لك انها اصابها الملل منك وانت الم تمل قال لا فانا احبها قال لب لا حب بينكم كانت صفقه وانتهت مدتها ... تزوجتك لانك ستلبي طموحاتها من سفرات وعز وانت تزوجتها من اجل جمالها الساحر وصغر سنها تلك معادله كانت وانتهت الان ...


بقت تلك الكلمات تردد على مسامعي هل اخطأت عندما اخترت الجمال وتركت الجمال الداخلي والقناعه او انني كسائر البشر انهار امام اي جمال امامي ...


كانت تلك النهايه بيني وبين تلك الزوجه الانفصال كان اخر الحلول ... اليوم انا قررت ان اسافر للمغرب من جديد لابحث ولكن عن ماذا هذه المره ...


النهايه ....

تجربة لابد انه تعلم منها الكثير
أنا مررت بنفس تجربة صديقگ
لكن النهاية كانت انفصال
والسبب ان والدتها تتحكم بها بكل شي
ثم عادت الى المغرب وكأن شيئاً لم يكن....
وبالتأكيد تعلمت من تجربتي كثيراً
كازاوي شكراً لك لطرح هذه القصة التي يوجد بها الكثير من العبر والفائدة
واعذرني ع المداخلة لكن قصة صديقك جعلتني اتذكر قصتي
استمر بسرد القصص التي مررت بها انت لأن بها الكثير من الفوائد لي وللجميع
تحياتي لك

هيبه اعتذر ان فتحت عليك جروحا قد مضت ...


صراحه رغم كل اللي مرينا فيه تبقى المغرب الخيار الانسب


هيبه لا تيأس الحياه تجارب واذا ما تزوجت لحد الان روح وابحث ...

كازاوي
انت لاذنب لك لتعتذر، طرحت لنا قصة صديقك
وهي مجرد تصادف للمواقف ف موقف صديقك ذكرني بقصتي التي مضى عليها سنتين وأصبحت ماضي
أما انت لا يسعني الا أن أشكرك فعلاً أمتعتنا وافدتنا كثيراً بكل ماكتبته هنا شكراً لك

وبكل تأكيد يظل المغرب الخيار الأول والأفضل والأجمل
لكن انت ونصيبك
وبالنهاية كل شخص يأخذ نصيبه في هذه الحياة سواءً كان القدر جميلاً أم سيئاً فهذا نصيبنا
والحياة فعلاً تجارب بعضها جميل والبعض الآخر نتعلم منها
وإذا فيه نصيب إن شاء الله سوف اعود للبحث
تحياتي لك