بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

(( ذكريات لا تموت 2))




(( الحلقه الرابعه ))





كنت في المطار برفقه تلك الفتاه كانت مبتسمه طوال الوقت خرجنا من المطار لسيارتها وهناك وجدت شابا واقفا عند سيارتها عندما اقتربت منه عرفته كان شقيقها التقيت فيه وقت الخطوبه سلم علي وقال لي ربما انت متفاجأ لرؤيتي قلت له نعم متفاجأ لم اتوقع وجودك هنا قال لي اخبرتني شقيقتي عن ما اتفقتو عليه وقررت ان اكون في استقبالك ونحن كما عرفناك انسان محترم لم نرى منك الا كل خير وما حدث من شقيقتي من كذب كان ابيضا ولم تكن تقصد ونحن تفاجأنا بفسخ الخطوبه ولكن عندما علمنا السبب عرفنا انك لا دخل لك وكل اللوم على شقيقتي ونحن اليوم نمد لك ايدينا من جديد ....


قلت له انت تعلم انني اخبرت شقيقتك انني اريد ان اخفي امر الزواج هذا عن زوجتي الاولى قال لي اخبرتني كل شي .... وصلنا للرباط نزلت عند ذالك الفندق الذي نزلت فيه سابقا في رحلتي الثانيه ... غادرو هم وانا وضعت حقيبتي ونمت قليلا عندما استيقظت اتصلت بالفتاه ...


الفتاه : اهلا
انا : ليش وضعتيني امام الامر الواقع وخبرتي اخوكي
الفتاه : عشان ما تهرب مني
انا : ليش اهرب وانا جاي عشانك
الفتاه : انا ما كنت اعرف لما توصل المغرب شو راح تعمل خفت تهرب مني وتغير رايك
انا : تعرفي انه ما عجبتني حركتك
الفتاه : كنت مضطره جدا
انا : فيه شي لسه باقي ما قلتي لي عنه
الفتاه : لا خبرتك بكل شي وانا امامك كتاب مفتوح حاليا
انا : اتمنى
الفتاه : هل نلتقي في مقهانا المعتاد
انا : لا
الفتاه : ليش
انا :لاني تعبان شوي


لا اعلم لماذا قلت لها انني متعب رغم انني احس بالنشاط ... عندما خرجت من الفندق تذكرت صاحبه الوجه الطفولي جلست في تلك الساحه لاتأمل الماره ولاتذكر في ذالك الصباح عندما قابلت صاحبه الوجه الطفولي عندما قالت سأفعل المستحيل من اجلنا ... قطع تفكيري رسائل متتاليه على هاتفي السري كانت من نو تلك المخادعه صاحبه الابتسامه الجذابه كانت تقول في رسائلها انها منذ اشهر حزينه على خساره علاقتنا كانت تتمنا ان نتزوج قالت انها نادمه على خداعها ولو يرجع بها الزمن لصارحتني عن كل شي وقتها ... ارسلت لها رساله انني حاليا في المغرب لاتزوج قالت لي انها لازالت تكن لي كل المشاعر القديمه وان كان ولابد من الزواج من ثانيه فانا استحق لانني اول حب في حياتك ...


بعد كلام نو احسست انني بحاجه لارجع للفندق لانام ربما وقع كلامها كان كبيرا .... نو كانت حاضره ودنيا غابت بعد اخر جمله قالتها لي انت ( مجنون) ...



قبل ان انام بدأ هاتفي في الرنين كتب على شاشته الفتاه الكاذبه يتصل بك ...نعم نسيت ان اغير الاسم في هاتفي فربما هي الان صادقه ....





للحكايه بقيه ....

موقف لاتحسد عليه دخلت فدوامة جديده فانت في ارض السحر والجمال وباقي قلبك خضر هههههه اكمل شوقتنا وتذكرت كلام الاخت شموخ واصرارها على نو فالنساء حاستهم السادسه قويه .والخيره فيما اختاره الله .

خلصت العدة و اضن البنت حبته بصدق لانها خبرة اخوها وما في غيرها نو

دنيا حاقده عليه لان غاب فترة دون سابق انذار

ما اعرف ليه كل ما يذكر الوجه الطفولي اتذكر امها ب شلشبيل

ماللنجوم اوطان دام السماء عيونك

أهديت لي وانا بدوري اهديها لنو

الفتاه اللي التقيت فيها هي الفتاه الكاذبه لاني ذكرت انني ذهبت للرباط

نو لها دور في الاحداث بجانب ....

إذاً كما توقعت هي الفتاة الكاذبه
شكراً لك كازاوي
استمر منتظرين بقية الأحداث
تحياتي لگ

نعم كانت هي ... توقعك في محله

الاحداث القادمه ...؟

دوامه وشخصيات تقلب الاحداث مستقبلا ....

(( ذكريات لا تموت 2 ))



(( الحلقه الخامسه ))




كنت متثاقلا هل ارد على الاتصال او لا ... لا اعلم السبب الذي جعلني احيانا لا انسى ما فعلته هذه الفتاه سابقا ولكن مشاعرها هل كانت صادقه ام لا ... رديت على اتصالها ....


الفتاه : ليش ما سالت كانك ما تريد تتواصل معي رغم انك تقول جيت عشاني
انا :تعبان شوي من السفر
الفتاه : طيب بكره تجي البيت عندنا او نلتقي في المقهى
انا : نلتقي في المقهى عشان ناكد على بعض التفاصيل
الفتاه : ما يهمك بكون موجوده قبلك
انا : ان شاء الله



انتهت المكالمه وحاولت ان انام ولكن لم استطع ... فتحت الهاتف السري الذي كنت اغلقه دائما جائتني عده رسائل من نو وفتاه المدينه القديمه ورساله من رقم لم اعرفه .... نو كانت تقول في رسائلها ان وجودي في المغرب وعدم التقائي بها تعتبر اهانه لها لانها تحتاج لفرصه ان تشرح لي بعض الامور وقالت لا تتزوج الثانيه حتى تسمع مني ... اما فتاه المدينه القديمه كانت كعادتها رسائل رومنسيه واخرى غريبه .... اما ذالك الرقم الذي لم اعرفه قال صاحبه انني تركت شيئا في قلبه .... نمت بعد قرائه هذه الرسائل ....



في الصباح استيقظت وخرجت اتمشى حتى وصلت الى المقهى لاني كنت على موعد مع الفتاه وجدتها جالسه تنتظر ....

الفتاه : تاخرت علي
انا : لا على موعدي بس انتي جيتي بدري
الفتاه : شو الخطوه القادمه
انا : نجمع الاوراق انا محتاج ارجع بلدي
الفتاه : متى بترجع
انا : حسب الظروف المهم انتي جهزي الاوراق
الفتاه : بجهزهم بس توعدني انك ما تختلف وعدك
انا : بشرط انك ما تطلعي لي بكذبه جديده
الفتاه : لا مافي شي ثاني
انا : راح ارجع ارجع لبلدي واحاول اجي بعد كم يوم
الفتاه : طيب راح انتظرك مع اني خايفه تروح وما ترجع
انا : لا تخافي
الفتاه : انا الوحيده اللي كانت مشاعري معك صادقه



لم تكن تعلم ان غيرها اثنتان كانتا مشاعرهن صادقه ايضا ولكن القدر لم يجمعني بهن ... استاذنت لارجع للفندق حزمت حقيبتي لاذهب لمحطه القطار ... حجزت تذكره لمحطه الدار البيضاء المسافرون وصلت للدار البيضاء لاذهب لنفس الفندق الذي تعودت ان اسكن فيه .... ارسلت رساله لنو انني في الدار البيضاء ردت علي سريعا باتصال ...


نو : وينك الان
انا : في الفندق
نو : نلتقي في نفس المكان
انا : بعد ساعه
نو: بكون هناك بأنتظارك
انا : تمام





للحكايه بقيه .....

مستمر بأبداعك والعزف على سمفونية مشاعرك وذكرياتك الجميله بأتقان حتى اخذتنا معك لكل الازقه التي عبرت من خلالها

تقبل تحياتي وودي

__________________
‏
والله إن الأخلاق ؛
مثل الأرزاق فيها غني وفيها فقير !

. (((أخوكم أبو مبارك)))

اهلا صقر ...


مرورك اسعدني ...