بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

هذا أونُ فراغي من القراءة ....
المسافر العاشق .. بي فرح حزن شفقة حُب كُره إعجاب كل المشاعر اختلطت لم أعُد أدري ...
هي الدنيا متى ما أضحكت أبكت ....
قضيت وقت ليس بالقليل أتنقل بين أحداث رائعتك ...
تُحدثنا أحيانا عن أشياء ربما قلنا إنها رجماُ من الخيال ... ولكن أنها الحقيقة ماثلة..
حُب عشق هيام .. فرح سرور حزن كأبة .. مرض صحة .. برد حر شتاء ربيع الفصول الأربعة..
قلوب أزهرت ثم ما لبثت أن ذبُلت ... أواهٍ لمن ذاق انكسر القلب وتحطُم المشاعر ...
كنت أهزؤ بهم فيما مضى حتى ذقتُ ذات الكأس عندها أيقنت الحقيقة ... إرحموهم إنهم مساكين ..
كنت تعلمتُ أن المد والجزر للبحار وفجأة إذا هو ماثلاً أمامي في روايتك...
ما هذا القلب الذي أحرق القلوب ... ؟!! من أحل لك ذلك ... ؟
بين صفحات مذكراتك كنتُ أنظر لتلك المدن القديمه قدم الزمن وأسوارها العتيقة بكل تفاصيلها وذكرياتها ... وُجوه الناس قراءاتك لتلك الوجوه ... دفترك قهوتك معطفك حقيبتك التي طالما كانت تلاحقك من قطار لآخر ومن مطار إلى مطار ... المقاهي الكراسي اللقاءات إنكسارات الدموع الحنين الحب الصدق الكذب ...
هناك من كان صادق فهل كنت كذلك؟!!
لم أجد لك عذرا ... فهل تجد لنفسك عذرا ؟!!

((عّظم الله أجرك في نور .. وغفر لها وأحسن مثواها ))
.................................................. .........................
يا غراماً كان مني في دمي قدراً كالموت، أو في طعمِهِ
ما قضينا ساعة في عرسِهِ وقضينا العمر في مأتمِه
ما انتزاعي دمعةً من عينِهِ واغتصابي بسمةً من فمِهِ
ليت شعري أين منه مهربي أين يمضي هاربٌ من دمِه ؟
***

لستُ أنساكِ وقد ناديتني بفمٍ عذبِ المناداة رقيقْ
ويد تمتد نحوي، كيدٍ من خلال الموجِ مُدّتْ لغريقْ
آه يا قِبلة أقدامي، إذا شكتِ الأقدامُ أشواكَ الطريقْ
وبريقاً يظمأ الساري لَهُ أين في عينيك ذيَّاك البريقْ ؟

ملحمة الأطلال
لإبراهيم ناجي
...................

أول حاجه طريقه سردك لقصتك أكثر من رائعه ...... ثانيا بعيدا عن اذا ماكانت القصه حقيقه أو خياليه فهي على الاقل تجسد الواقع ...... ثالثا هههه سخفتيني ههههه يالله قريت الجزء الأول مبرووك عليك بعداا و يتربى فعزك وخا معطله هههههه و أخيرا كانو عندي بزاف ديال التعقيبات و لكن كنظن فات الفوت ...... باي نتلقاو مني نسالي الاجزاء المتبقيه

__________________
..امارس التجاهل في حياتي كثيرا..ولا اخجل من هدا الاعتراف ..لان اهتمامي لا امنحه الا لمن يستحقه...

في يومان اكملت مدكراتك 166 لكن رغم عدة انتقادات كنت افكر في توجهها لك لكني اترجعليس الاقتناع لا مشروط ولكن الآن هذا ماضي والماضي لايتغير وكما يقول المثل المغربي ( أبكى ورا الميت خسارة) لكن هناك من صدمت في وسط هذه العاصفة الهوجاء من حب لقاء فراق عشق خيانة كدب ارتباط هذه الانسانة كرست نفسها لك واعزتك في وقت كنت ترى العزة في عيون الاختيار لهذا انت مدين لهذه الأنثى بإخلاص والوفاء مدى الحياة اثمنى ان تكون عرفتها

يا صديقي لو اكتفيت بمقولة صاحبي ( رينيه ) !
one wife = one life

ذكريات جَميلة و سرد ممتع.


كُل الود

الغريب بالقضية
ولو إن الموضوع يعتبر قديم
كيف يستطيع الإنسان أن يقول ( أحبك ) لأكثر من إنسانة !
هل أصبح الحُب " كبسولات " جاهزة للابتلاع !
أم هي مشاعرك المتذبذبة ذلك الوقت !

أنا " نصراوي " ومتخيل وضعي مثلاً
لو سألوني وقالو وش تشجع !
اقول مثلاً : النصر والهلال والاتحاد والأهلي والشباب !

عااادي
مثل ما تستطيع الإنسانة أن تقول (أحوبك) لأكثر من إنسان.
قد تكون مشاعر لحظية صادقة

هههههههههههه رد احترافي جَميل
كان تعقيبي يا غالي بشأن الكلمة هل هي بسبب ذبذبة المشاعر حينها لأخونا كازاوي
أو العاطفة الجياشة.

اذا بامكاني اخمن.. كلاهما
وشكرا لطيب كلماتك

أيقنت انا ان الزمان لن يعود وما تبقى من ذكريات لي لابد أن تندثر ...


بعد كل هذه السنوات والاشهر من التوقف عن اعاده قراءه تلك المذكرات لازلت التقى بهن في الواقع...


مروئ والصادقه وفدوى التقيت بهن مصادفه في آخر رحلتين لي والفراق الزمني بينهم لا يتعدأ شهرا..


انا نسيتهم لي حياتي ولهن حياتهم لكن لماذا هذه الصدف الغريبه ... لا استطيع الرجوع للماضي.... لا استطيع...



شكرا لمرورك الجميل اخي ساري ... الذكريات ستطوئ معي...

( ذكريات لا تموت ) هي واقع في أرض الحالمين....


امتداد لسنوات من العطاء... الكل انتصر محبا لقصتي هذه ولكن.. كانت لي ذكريات أحزن أشد بؤسا ومراره.


اتقبل النقد والعطف احيانا.. لكن كلها ذكريات...

شكرا لك على تعليقك الجميل... وانتظر تعقيباتك ولكن اي فتاه من فتيات القصه تعتقدي انها تمثل الواقع؟