من كثر مابه من الحس الرقيق
همسته .. تشبـه تراتيـل المطـر

والهوا لا مر صدره في شهيق
يزفره مع طلعـة أنفاسه عطـر

كل شي في (يوم اللقا) كـان رايق
حتى الوعَد ما فيه سابق ومسبوق

إنتي .. سبقتي وعْدنا في دقايـق
وأنا .. سبقني للوعَد زايد الشوق

ماجف نبع الغلا لو طال هجرانك
لا زلت بضلوعي ولا زلت بضلوعك

وإن مر ليل الحنين وجدد أحزانك
تذكّر إني أحبك ( وإمسح دموعك )

لاصرت ماتعرف ب اساليب الحنان
لاتضايق شخص قلبه صاينك

من عجايب هالبشر في ذا الزمان
تكره المشتاق .. وتعشق خاينـك

تبي الدليل
أني على الوصل شفقان
وإني أحبك
مثل ( حبي لروحي )
سامحتك البارح
وأنا منك زعلان
وضحكت لك
و أنا بقمة جروحي"

كل ما عندي خذيته , من غلاك
وإكتشفتك .. مو كفو هذا الغلا

ماني متحسّف على أيّامي معاك
كل شي سوّيته لك ( دفعة بلا )

ما احب اللي يدور لـّ الزعل سبه
ماني بمخطي بحقه لكن وصاتي

لا صار يدري بغلاه ويدري بحبه
يزعل بكيفه والا منه شبع ياتي

كل ما خذتكْ : اللا مبالاه /
يجيبك النسناس لا هب !

كل شي ممكن اني انساه /
الا ملامح ( وجهك العذب ) !

المكابر ليه ؟.. خلوني اطيش
ايه اعشقه ضيق واغليه بـ سعه

العمر مره .. ولا اقدر أعيش !
غيرهّ .. ويارب ياخذني معه

ماني بـ قايل ليه وشلون وأفا
آبشرك وضعي بعد صدك : سليم !

توني عرفت الحين وشـ حل الجفا
لا اشتقت أقول بـ داخلي الله كريم !