اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .. ضَوْءْ ..
.
يبدُو أنكَ تعِيش حيَاة بِ عَالم ملَائكِي خيَالِي .. وأنَا وَاقعيّة جدّاً بعِيدَة عنْ أي أصبَاغ
امّا عن المجتمعَات التِي أسميتهَا بِ التّافهة فَ أعترض لِ أن التّعميم لغة الجَاهل فَ كَيْفَ نلقّبُ مجتمع بِ أكمله ونسمِيه بِ التّافه
ربّمَا هنَاك بعضُ أشخَاص تفكِيرهَا ميُولَاتهَا أهدَافهَا تافهَة أمّا مجتمع اسمح لِي لَا أوَافقكَ بتَاتاً
القوانِين لِ الحدّ من نسبة التعدّي علَى بنَاتنَا
وكمَا أخبرتكَ مسبقاً عوَامل كثِيرَة يجب أن تُوضع بِ عين الْإعتبَار لِ مزيدِ من الحرص
وبمَا أن الموضُوع رَاجع للزوجَة لِ تحمّل نتَائج إختيَارهَا كمَا ذكرْتَ لنَا فَ نحنُ نرحّب بِ قوَانين دولتنَا
نحنُ لَا نتعَامل مع مجتمع ملَائكِي صحيح نحسن النيّة لَكن هنَاكَ أقنعَة لهذَا توجّب الحذر
هنَاكَ الصّالح والطّالح
الحَسَن بْنُ عَلي بْنُ أبي طَالِب الهَاشْمِي القُرَشي سيّد شبَاب أهلْ الجنّة
فَ كيْفَ تلقّبه بِ المزوَاج وكثِيرْ الطلَاق علَى مَاذَا بنيْتَ كلَامك ؟.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَبْلِي نَبِيٌّ إِلَّا قَدْ أُعْطِيَ سَبْعَةَ رُفَقَاءَ نُجَبَاءَ وُزَرَاءَ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ: حَمْزَةُ، وَجَعْفَرٌ، وَعَلِيٌّ، وَحَسَنٌ، وَحُسَيْنٌ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَالْمِقْدَادُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَأَبُو ذَرٍّ، وَحُذَيْفَةُ، وَسَلْمَانُ، وَعَمَّارٌ، وَبِلَالٌ ".
يبدو إنا نتحدث مع ناس تفهم خطأ وليس له علم في مسائل كثيرة ، واعتبر هذا اخر رد لي في هذا الموضوع.
تحدثت بواقعيه وبشرع الله في أركان الزواج ، وقلت من يعتقد ان الشخص لو تزوج الثانيه فأنه سوف يجعلها خادمه عند زوجته فهي لاتوجد إلا في الأفلام والمجتمعات التافه نعم تافه هناك مجتمعات تدعي الإسلام تحرم وتجرم الزواج بثانيه والسبب مثل ماذكرتي انهم يعتقدون انه ظلم للمرأة وووو الخ
وانا اسميها مجتمعات تافه وسخيفه ومبدل لدين الله .
اما قضية كثرة زواج الإمام الحسن فهذه ماذكرت في كتب التاريخ وليس انا من عند رأسي .
فمن باب اولى تطلبين الدليل او تقولين معلومه اول مرة اسمع بها ولا تفهمين خطأ انها إساءة فهي تعتبر قلة فهم ووعي بالتاريخ .
تقول الروايات التاريخيه ان عدد زوجات الامام الحسن وصلت ٥٠ ورواية اخرى ٧٠ ورواية اخرى ايضا ٢٠٠ امرأة كلهم بالشرع وكان مزواج مطلاق
::::::::::
هل كان الحسن بن علي رضي الله عنه مزواجا مطلاقا ؟
قال الذهبي رحمه الله في كتابه (سير أعلام النبلاء) عن الحسن رضي الله عنه:
(وقد كان هذا الإمام سيدا وسيما جميلا عاقلا رزينا جوادا ممدحا خيرا دينا ورعا محتشما كبير الشأن وكان منكاحا مطلاقا تزوج نحوا من سبعين امرأة وقلما كان يفارقه أربع ضرائر .
عن جعفر الصادق أن عليا قال يا أهل الكوفة لا تزوجوا الحسن فإنه مطلاق فقال رجل والله لنزوجنه فما رضي أمسك وما كره طلق) وفي موضع آخر قال : ( قال المدائني أحصن الحسن تسعين امرأة)
وقال ابن كثير في تاريخه (البداية والنهاية) عند ترجمته للحسن رضي الله عنه : (قالوا : وكان كثير التزوج ، وكان لا يفارقه أربع حرائر ، وكان مطلاقاً مصداقاً ، يقال : إنه أحصن سبعين امرأة ، وذكروا أنه طلق امرأتين في يوم واحد من بني أسد وأخرى من بني فزارة - فزارية- وبعث إلى كل واحدة منهما بعشرة آلاف وبزقاق من عسل ..)
ينظر: سير أعلام النبلاء (3/253، 261، 267)، وتاريخ ابن كثير (4/427).