الثوم : طعام قرآني فيه شفاء من أكثر من ثلاثين مرضا
بطلنا اليوم واحد من أطعمة القرآن العظيمة و الذي كان مجرد ذكره في القرآن علامة على تفوقه على سائر الأطعمة " فبطلنا اليوم هو الثوم والذي ورد ذكره في الآية الكريمة " وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ﴿٦١﴾ البقرة, ,
فللثوم تأثير مضاد للرشح كما أنه مقشع وطارد للبلغم وتشير الدراسات إلى أن الثوم ينظم قراءات السكر عند مريض السكري ونظرا للتأثيرا المضاد للجراثيم الموجود في الثوم فقد استخدم كمعقم ومطهر في الحربين العالمية الأولى والثانية لمنع حدوث الجانجرين ومنع بتر الأيدي والأرجل في عصر لم تكن فيه المضادات الحيوية قد اخترعت بعد و وأكثر استخدام للثوم كمضاد حيوي هو لإنتانات الصدر والقصبات وكذلك إنتانات الجهاز الهضمي , وكذلك الكانديدا البيضاء في الفم التي تكثر عند مرضى السكري والذين يركبون طقم الأسنان,
والثوم يقلل من احتمال الإصابة بمرض البري بري الناجم عن نقص فيتامين ب ١ وذلك لأن الدراسات تشير أن الثوم يزيد من امتصاص فيتامين ب ١ , ونظرا لغنى الثوم بفيتامين ج فهو يمنع مرض الأسقربوط الذي يسبب نزف في اللثة وهشاشية في الاوعية الدموية , وتشير الدراسات الحديثة أن الثوم له دور في زيادة هرمون التستوستيرون في الدم وهو هرمون الذكورة كما أنه يرفع هرمون LH وهو هرمون الغدة النخامية الضروري من أجل الإباضة عند المرأة ,
وهناك مجموعة من الدراسات تشير إلى أن الثوم مفيد للجهاز القلبي الوعائي ذلك أنه يمنع ترسب الكوليسترول على جدار الشرايين كما أنه يقلل من ارتفاع الكوليسترول في الدم وكذلك الدهنيات الثلاثية ,
وتشير الدراسات إلى أن الثوم يقلل من تكلس الشرايين عند المرضى المصابين بارتفاع الضغط الدموي وتشير الدراسات إلى أنه موسع للشرايين ومخفض للضغط ,
من ناحية أخرى يعمل الثوم كمميع وهو يمنع التصاق الصفيحات الدموية مع بعضها بعضا مما يجعله من افضل مانعات حدوث جلطة القلب أو جلطة الدماغ التي تبدأ بحدوثها عند بدء التصاق الصفيحات الدموية ...
--