بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

كازاوي سوال على السريع هل في موضوعك هذا طرح من الخيال
اما انها من واقع عشته

__________________
ليت لي من عناء البعد راحه
يابهجة الخاطر وكثر الأمنيات

احداث عايشتها وكتبتها واخرجتها للعالم بطريقه جميله .. الخيال هو ما كنت اريده ربما حدث وربما لا


في البدايه كنت انقل من مذكراتي لهنا ولا اغير شي منها الا لغه الكتابه لتكون مفهومه لان تقريبا في مذكراتي 20 % منها كتبتها بالدارجه المغربيه لاسباب منها انني كنت انقل رسائل الفتيات من هاتفي لمذكراتي وكانت الرسائل بالدارجه المغربيه انا غيرت من الدارجه المغربيه للغه مفهومه هنا لان الاغلب هنا ما يعرفو الدارجه المغربيه

لاحقا بديت ارتب الاحداث بتسلسل صحيح لتظهر القصه بافضل صوره ... من جه اخرى ان اضفت جماليه للقصه ولكن ما غيرت من القصه نفسها ...


انا اخفيت بعض الاحداث لاسباب عديده ... لكن لم تغير من القصه واحداثها


انت يا شاعر شو رايك بالقصه بشكل عام ؟

ارى انها ممتعه لـلقاريء ويستفيد منها من يريد يعرف طريقة وكيفية التعامل مع الفتاة اللتي تريد الزواج بها

__________________
ليت لي من عناء البعد راحه
يابهجة الخاطر وكثر الأمنيات

( هالطفله اللي غرتو منها ... وحبيتوني باش ننساها .... انا مقدرش نبعد عنها .. انا كالحوته في ماها ... عاشق ومحروم في بدنها ... حياتي كله وهبته ليها )



اهداء ل ( مروى )

اجمل اهداء

الاغنيه للهادي الجويني التونسي ... ( لاموني اللي غارو مني )

لازلت احتفظ بتسجيل صوتي ل ( امل ) التونسيه وهي تغني هذه الاغنيه وبقت راسخه لدي

( امل التونسيه ) ستظهر في قصتي قريبا جدا ....

(( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 66 )


( انها مروى )




قالت لي ( مروى ) من ذالك الشاب الذي كان يكلمك ... لقد بان على وجهك التغير ماذا بك ...

( اه يا مروى لو تعلمين ما بي ... هذا من يكلمني ارجع لي ذكريات اريد ان انساها ... انه الحنين يا مروى ... الحنين لتلك الفتاه الصادقه ... عشت معها اجمل حكايه رغم كل تلك التناقضات ... ايها الزمان ماذا فعلت بي ... اريد ان منك ان تر جعني لتلك الايام الجميله ... احن لتلك الايام ... لازالت في قلبي ... لا سبيل ان تخرج منه ... بقت على عهدها لي ... اه يا مروى لو تعلمين كم اشتاق لتلك الايام ماذا افعل ...؟ )



كنت لازلت سارحا في تلك الصادقه ... عندما قاطعتني ( مروى ) قالت نحن نمشي وانت لا تتكلم ... انا سألتك من ذالك الشاب الذي كنت تكلمه ولم ترد علي ما بك ... ( مروى ) ذالك الشاب هو شقيق زوجتي السابقه ... جاء يحمل معه حنين السنين ...


قالت لي ( مروى ) كنت اعتقد انك تزوجت مرتين ... واتضح لي انك تزوجت ثلاثه مرات ... لا اعلم لماذا كل هذه الزواجات ... كان لابد ان تختصر على نفسك انت الان يا ( ..... ) كل هذه الزواجات من اجل ان تستقر في حياتك ... سيأتي يوم لن تجد كل ما لديك حاليا ... ولكن ان جاء ذالك اليوم فتاكد انني سأنتظرك انا بعد كل هذه السنوات لا تهمني مغريات الحياه ... انا اكتفيت من هذه الدنيا لا اريد منها سوا الامان ... اريدك انت بجانبي اريد ان انهي كل الجدال في هذه السنوات ... القطار يقترب من المحطه اريد ان تبقى يوم اخر هنا ... اريد ان اتكلم معك اكثر ... اريد ان اخبرك عن ما حصل لي طوال تلك السنوات ...


لم يكن لدي خيار وانا انظر ل ( مروى ) وهي تتكلم الا ان اقول لها سأبقى يوم اخر في الرباط من اجلك ... لم استطع ان ارفض طلب ( مروى ) ... خرجنا من محطه القطار لنجلس في مقهى الذكريات كنت استمع لها وهي تحكي حكايتها ... احيانا دموع عينيها تنزل واحيانا تضحك ... قصتها مؤثره رغم انني اعرف وعايشت بعض تفاصيل حياتها الا ان كثيرا من الاحدلث فاتتني واخرى لم اعلم عنها ... اخبرتني عن امها ... اخبرتني عن زواجها ومن ثم انفصالها .... احيانا وهي تتكلم تلقي كل اللوم علي واحيانا تقول انني سر سعادتها ... مروى يا من تمسكت فيكي عندما عرفتك سابقأ على كل حال ستبقين في حياتي للابد ...


وصلتني رساله على هاتفي ومروى لازلت تحكي قصتها ...


( سابقى اذكرك ... واتمنى ان انساك ... انا من صدقت يوما ... انا من تزوجتني يوما ... قال لي اخي انك ستأتي لزيارتنا كما وعدته ... اتمنى يا ( ... ) ان لا تأتي ان كان الهدف مجرد زياره ... واما ان كنت لازلت تريدني فأنا سانتظرك )





للحكايه بقيه ....

كازاوي
تعجز الكلمات عن شكرك

وانت يا ابو نواف سأكتب عنك قصه لاشكرك ...

شكرا تحياتي لك

(( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 67 )

( سأبقى وفيا )






كنت استمع وانا مستمتع لما تحكيه ( مروى ) من قصتها ... رغم كميه الحزن في اغلب تفاصيل حكايتها ... الا انني شاهدت الامل في عينيها ... لم تيأس في اصعب الظروف ... ( مروى ) شكرا لك ...


رجعت للفندق لاحجز فيه ليوم اخر ... ودعت ( مروى ) على وعد ان نلتقي ليلا .. لم يكن لدي ما افعله ... فتحت الهاتف السري لاجد رساله من ( فاطمه ) تلك الفتاه الغريبه والماكره تقول فيها ( اين انت ... اشتقت لك كثيرا ... زوجتك مريضه انا عندها ... قالت لي انك في المغرب ... لابد ان توفي بوعدك لي ونتزوج ... والا انت تعرف ما سأفعل ... اعتقد انك غير جدي في كلامك ووعدك لي )



كم اكره هذه المدعوه ( فاطمه ) ولكن كيف السبيل لاتخلص منها ...ارسلت لها رساله ( اهلا بالحب ... نعم انا في المغرب لدي عمل في مراكش ... اعلم ان زوجتي مريضه لذالك جئت بها للمغرب من اجل ان تجلس وسط اهلها ... بخصوص الزواج انا عند وعدي لك ولكن حاليا لابد لكي ان تنتظري قليلا .. حتى اجهز لك مهرك وشقه كما طلبتي ... فأنتي طلبتي مهرا 50 الف درهم وشقه وهذه طلبات تحتاج وقت لتجهز ) كنت اماطلها حتى اجد لها حلا ....




عصرا خرجت لاتمشى ... جلست في احد المقاهي انظر للماره واتصفح هاتفي السري كلمت ( هاجر ) عبر الواتساب اخبرتها انني في الرباط واود رؤيتها ... اتفقنا ان تأتي للساحه ... كنت متشوقا ان ارئ ( هاجر ) بعد التغير .. نصف ساعه وجائت ( هاجر ) ...



تفاجأت بذالك التغير الكبير جدا في شكلها ... كأنها فتاه اخرى ... قلت لها انتي هي ( هاجر ) لقت تغيرتي كثيرا ... قالت لي انا لم اتغير كثيرا ولكن مرت سنوات على اخر لقاء بيننا ... انت ايضا تغيرت ... انت مثل ما قلت لي انك تزوجت ... وانا بقيت حبيسه هذا الاسوار التي امامك ... بقيت حياتي على ما هي انخطبت مرتين ولكن لم اوفق ... الاختيار صعب في هذا الزمان ... لم اعد اثق في احد .. ولن ارضى لنفسي ان اقبل خطوبه تأخذ من عمري الكثير ... حاليا انا اعمل ولو ان العمل بسيط الا انه يجعلني سعيده انني اقدم شيئا في حياتي ... هي انا هاجر كما تركتني قبل سنوات بقيت في مكاني والايام والسنوات تمر امامي ....



( سأسلك سؤالا لماذا تضع تلك القلاده على هاتفك ... كأني ارى فيها ذكريات لحب قد مضى ... لا تهمني صاحبه القلاده ... كل ما يهمني لماذا لازلت تضعها ... اعجبني وفائك لهذا الحب ولكن لم يعجبني ذالك الحب ... سأبقى انا هنا وانت ستبقى هناك ... ربما سأقدم لك حبا يوازي كل حب عرفته )





للحكايه بقيه ....