مَنْ أفطرَ الفرْضَ قَضـاهُ وَلْيَزِدْ** كَفَّــــارَةَ َ في رَمَضَانَ إنْ عَمَدْ
لأكْلِِ أو شُرْبِ فَـمِ ِ أو للمَني** وَلَـــوْ بِفِكْرِ ِ أو لرفضِ ما بُنِي
مَنْ أفطرَ الفرْضَ قَضـاهُ
__ (من أفطر الفرض قضاه) فقط
وَلْيَزِدْ** كَفَّــــارَةَ َ في رَمَضَانَ إنْ عَمَدْ
(وليزد) على القضاء (كفارة) وتجب الكفارة بشروط ان يكون فطره (فى رمضان) لا غير
و(ان عمد) اى تعمد (لأكل ) او تعمد لـ(شرب) وشرب بـ(فم) لا أذن او أنف او عين ... ولكن هناك ما يتسبب بالفطر كقطرات الاذن أو الانف أو الحقن المغدية
ِ أو للمَني** وَلَـــوْ بِفِكْرِ ِ أو لرفضِ ما بُنِي
(او) تعمد (للمني) بجماع او مباشرة ( ولو بفكر ) ...كالتفكير في هذه الامور
(او لرفض ما بني) وهو رفع نية صيام رمضان نهارا
مثلا يكون صائما خلال النهار ثم يفكر بالافطار قبل المغرب وهكذا كون قد رفع نية الصوم
للافطار في رمضان حالات
1 - أن يفطر ناسيا : عليه القضاء دون كفارة عند المالكية لأنه منتهك لحرمة رمضان
قياسا على المريض الذي يفطر بسبب عذر و مع ذلك عليه القضاء
وهناك قول اخر من أفطر ناسيا
حديث أبي هريرة * من نسي و هو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله و سقاه* و ليس فيه نفي القضاء 2- من افطر لعذر من مرض و مخافة زيادته..... عليه القضاء للآية و للإجماع و اشترطوا في السفر أن يكون سفر قصر و مباحا معنى سفر قصر المسافة التي ترخص للمسلم الافطار فيها
3- رفع النية لذلك قال رفض ما بني انه قطع نية الصيام في النهار ورفضها