بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

( الفتاه الصادقه ) تسطر اجمل رسائلها بعد الفراق

( ليلى ) في اجمل معاني الحب والجمال تكتب رساله

( دنيا ) في لقاء الوداع عندما تختلط دموعها باوراق مذكراتي

( صفاء ) اجمل فتيات مراكش

(( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 50 )



( في صاله الانتظار )






ارسلت تلك الرساله الجماعيه واغلقت هاتفي .... في صباح اليوم التالي جهزت حقيبتي سريعا ... طلبت من زوجتي ان تبقى في المغرب اسبوعا ثم ترجع لاني سانشغل بعمل في مدينه اخرى ... ذهبت للمطار فتحت هاتفي السري وانا انتظر في صاله الانتظار ... رسائل كثيره وصلتني ... كان نصها


نو ( لماذا ستغادر سريعا ... هل تهرب مني ... لا اعتقد انك سترجع قبل شهر هل هذه النهايه لسنوات من الحب ... لماذا كنت تكذب علي وتقول انك تحبني ومغرم فيني ... لماذا هذه القسوه منك ... سأبكي وانتظر لربما اشاهدك امامي يوما .... )


نسرين ... ( لم نتكلم كثيرا ... كنت محتاجه ان اعرف عنك اكثر ... اتمنى ان نكون على تواصل ... )


صفاء ( سأكون بانتظارك عندما تود رؤيتي ... فيك شي يجعلني اشتاق لك ... لازلت اتذكر جلستنا هناك في ذالك المطعم ... هل اعجبتك هديتي ؟ ... اريد ان اخبرك الكثير عندما اراك ... هل تحبنى ؟ ... او اعجاب .... هل الكلام الذي اخبرتني فيه صحيح ... )



صاحبه الوجه الطفولي ( ذكرياتي معك كثيره ... واقساها عندما اعلم انك ستغادر لا اعلم لماذا لازلت احبك ... رغم كل ما حدث منك .... كنت اول رجل في حياتي ... احببتك كثيرا ولست نادمه .... رغم انني اشعر انك قهرتني يوما ... انا بعد طلاقي لن افكر بزوج ابدا ... ولكن ربما يكون هناك استثناء ان كنت انت الزوج ..)


ليلى ( الله يرعاك يا قلبي ... سأدعو لك ان تصل بخير ... كنت اتمنى ان اراك قبل ان تغادر ... شاهدت بالامس نظرات الحب في عينيك .... انا متأكده ان رحلتك القادمه للمغرب ستكون من اجل الزواج بي ... سأشتاق لك .... سأنتظرك في ذالك المكان الذي احببتك فيه ... )



بدأت الناس تصعد للطائره بينما انا اقرأ كلمات ( ليلى ) ... صعدت مغادرا هذه البلد الجميله ...حيث احلامي بدأت تكبر فيها يوما بعد يوم ... ( نو و ليلى )



وصلت لارض الوطن ... ذهبت للمنزل لانام لمده طويله من تعب السفر .... بعد ان استيقظت اتصلت بزوجتي ابلغها انني وصلت واتطمن عليها ... قالت لي فاطمه ستأتي معي عندما ارجع ....


فاطمه ستأتي لمنزلي لمده شهر ونوايها غير معروفه ... لا اعلم كيف سأتصرف معها سأنظر ما تفعله الايام ....


( كنا لوحدنا ... قالت لي انا احبك ... قلت لها لماذا تخونين صديقتك ... قالت انت لي وحدي ... لم اشعر بيدها تمسك يدي ... لنتزوج لن تعرف ... )






للحكايه بقيه ...

(( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 51 )



( فاطمه والصادقه )






مر ذالك الاسبوع بين مراسلات وعمل ... كان حبي ل ( ليلى ) يكبر يوما بعد يوم ... ( ونو ) مازالت تسكن القلب ... ( صفاء ) جمالها لا يفارقني ... بعد اسبوع من وصولي ... كان يوم وصول زوجتي ومعها ( فاطمه ) ... كنت في المطار انتظر ... وصلو وانا اتأمل تلك المدعوه ( فاطمه ) كانت تبتسم واحيانا تضحك ربما كانت مجنونه ...



مر يومان على وصول ( فاطمه ) لمنزلنا ... كنت اتحاشى الكلام معها ... كنت اخرج للعمل وارجع متأخرا ... في اليوم الثالث وصلت للبيت عصرا وجدتها جالسه في صاله منزل ... تنظر لي وتبتسم ... اعتقد يومها كانت قد وضعت كل المكياج على وجها ... كانت زوجتى في المطبخ ... اقتربت مني فاطمه وهمست في اذني ( انا احبك ) ... قالتها بطريقه جميله وذهبت ... كانت شياطين الارض تلعب بعقلي ...



ليلا خرجت للجلوس مع احد الاصدقاء .... فتحت هاتفي السري ... لاجد كالعاده رسائل كثيره لكن هذه المره بينها رساله من ( الفتاه الصادقه ) قالت فيها ( اشتقت لك كثيرا ... عرفت انني مخطئه ... جلست مع نفسي كثيرا كيف لي ان انقض عهدي مع من احببته لدرجه الجنون ... اعلم ان اسفي لن يفيد وربما لن تقبل به .. ولكن اسفه ... لم اكن اقصد ان اهدم بيتي او ان نفترق ... كنت اريدك لي وحدي في لحظه طيش وحب ... سابقا تمنيتك زوجا لي منذ ان التقينا اول مره ... ربما تذكر نظراتي لك يومها ... كلامك الجميل احسست معه بالامان ... مرت الايام كذبت عليك ثم تخليت عني تأرجحت مشاعرنا لتمر الايام والاشهر ونرجع لنحب بعضنا ... كل تلك القصص انتهت بالزواج ... بكيت كثيرا عند الفراق حتى ابتلت صورتك بدموعي عندما أحتضنتها بين يدي ... لا اعلم كيف اصبحت انانيه فكرت بنفسي فقط ... ندمت على ما حدث ... اريد ان ارجع لك ... لك كامل الحريه ان تضع اي شرط تريده ... لانني انا من اخطأت ... ارجو عندما تقرأ كلماتي ... ان تستعيد ذكرياتنا ... المخلصه لك ( .... ) ... )



لم يكن لدي رد على رساله ( الفتاه الصادقه ) ... لن انسى كيف انهت حياتنا السعيده بأنانيتها ... ذهبت لها ولكنها لم تقتنع ... مشاعري تجاها ليست مستقره تخلت عني .. انا سأتخلى عنها رغم بقايا الحب التي تناثرت على جنبات قلبي ...



في اليوم التالي كنت راجعا من العمل عندما اتصلت زوجتي لتستأذن لتذهب لبيت اهلي ... وصلت للبيت ... كانت فاطمه تجلس في صالون المنزل بأبها حله ... قالت انها لم تذهب مع زوجتي لانها اخبرتها انها متعبه من اجل ان تستقبلني عندما ارجع من العمل ... نظراتها تأسر القلب وهي تمسك بيدي ....







للحكايه بقيه ....

مرحبا كازاوي ،،
"" وصلت للبيت ... كانت فاطمه تجلس في صالون المنزل بأبها حله ... قالت انها لم تذهب مع زوجتي لانها اخبرتها انها متعبه من اجل ان تستقبلني عندما ارجع من العمل ... نظراتها تأسر القلب وهي تمسك بيدي .... ""
من خلال كلامك عن مدى كرهك لفاطمة في الحلقات الماضية توقعت انك راح تطردها من البيت لكن برود ردة فعلك هذي خلتني اقتنع ان قلبك رهيف وممكن تنجر ورى اغراءات البنات بسرعه وهالشي ممكن يكون سبب في مشاكل مع زوجتك وممكن يكبر الموضوع الى طلاق لاسمح الله خصوصا انها صديقه مقربه لزوجتك وجازفت ودخلتها بيتك مع انك عارف نواياها .
بانتظار حلقات جديدة اتوقع فيها ان تكون فاطمة يازوجة لك او عدوة لزوجتك وتنتهي علاقتهم ببعض اذا اكتشفت الزوجه خيانتها

اهلا صديقي العزيز سالم ...


رده فعلي ستظهر بشكل اوضح في الحلقه 52 ...


انا كنت لا استطيع ان ارفض طلب لزوجتي في ذالك الوقت لاسباب خاصه جدا جدا لا يسعني ذكرها هنا لذالك رضيت بواقع ان فاطمه تكون في بيتي


مثل ما ذكرت سابقا فاطمه اقوى شخصيات القصه


اما عن الاغرائات صعب اني انجر خلفها ولكن هناك دوافع خفيه ... اما قلبي فقصته قصه ...


الاحداث القادمه مميزه

Up

كازاوي انت قلبك سكن طالبات جامعة .
حشى كل وحدة تشوفها تغريك وتعجب بها لا و الاخطر انك تفكر تتزوجها .
انا لاحظت من خلال زياراتي السبع للمغرب ان البنات في المغرب يتميزن بالجمال والذكاء وايظا براجماتيات ولطيفات ولكن قلبي لا يتحمل ان افتحه على هذا الكم من الفتيات اعتقد ان واحدة تكفي .

وصف جميل للغالب منهن

بعضهن تتغير الوانهن في كل حين يا ابوفهد ....

ههههههههه سكن طالبات

اهلا ناصر ...

لو تعمقت في القصه بتشوف ان 90% اعجبت فيهن وهذه صفه بشريه في جميع الرجال بأن يعجب باغلب الفتيات اللي يتكلم معهن ... وهذا اعجاب مو حب ... اما الحب في قصتي كان لاثنين فقط اما الباقي اعجاب كل واحده بدرجه تختلف عن الاخرى ... اما عن الزواج فهو انسب حل بعيدا عن ما يغضب ربي


وصفك صحيح لبنات المغرب .. لكن عندما تتعمق في داخلهن تجدهن مختلفات ..


ناصر شاكر لك تعليقك واتمنى ان تواصل التعليق والمشاركه في قصتي ...