بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

والله يا اخ كازاوي كثرة الخيارات تخليك تحت ضغط نفسي خصوصا انك متزوج ومرتاح ولاتبي تفتح على نفسك باب يمكن يكون باب مشاكل
اهنيك صراحه على برود اعصابك واتمنى لك التوفيق
وبانتظار بقية الاحداث

كان ضغط كبير جدا ...


كنت مرتاحا ولكن كنت افكر بالثانيه

(( ذكريات لا تموت 2))



(( الحلقه السادسه ))





خرجت للفندق متوجها لساحه الامم المتحده كان الجو جميلا والناس تملا المكان وقفت منتظرا نو تاخرت لمده نصف ساعه ثم حظرت بلبس مختلف عن لبسها السابق كانت تلبس ( جلابه ) وقفت امامي وانا انظر لها ...


نو : ليش تشوف علي كذا
انا : فقط مستغرب
نو : لا تستغرب فانا تغيرت من اجلك اصبحت فتاه اخرى ليست الفتاه التي عرفتها قبل سنوات ولا الفتاه التي قابلتها في عام 2014
انا : تغيرك زاد جمالك
نو : راح تتزوج مره ثانيه ؟
انا : تقريبا
نو : وانا
انا : انتي في القلب ولكني ربما اتزوج فتاه اخرى
نو : شو فيها افضل مني
انا : بكل صراحه متعادلات هي كاذبه وانتي مخادعه هي جميله وانتي اجمل
نو : لم اكن مخادعه ظروفي هي من جعلتني اخبي عنك بعض الامور
انا : والان شو تخبي
نو : ولا شي ابدا ولو تريد تقابل احد من اهلي انا مستعده
انا : يمكن ارجع بلدي بكره واجع للمغرب بعد كم يوم
نو : تذكر انك تحبني انا



غادرت نو وبقيت انا في مكاني لقد صعبت الوضع جدا نو هنا والفتاه الكاذبه هناك لا اعلم ما افعل رجعت لنفس الوضع سابقا .... كنت جدا ان اتزوج للمره الثانيه فكل الامكانيات موجوده ولكن من سأختار ....



رجعت للفندق وفتحت الهاتف السري وجدت رساله اخرى من ذالك الرقم الغير معروف كتب في الرساله ( وينك ) اتصلت على الرقم ردت علي فتاه عندما سمعت صوتها عرفتها سريعا ...


انا : هذا رقمك ؟
الفتاه : نعم
انا : شو ذكرك فيني
الفتاه : كنت ارسل لك برقمي السابق ولكنك ما كنت ترد علي
انا : بسبب الموقف اللي صار بينا
الفتاه : الموقف كنت مخطأه فيه وانت بعد
انا : يمكن
الفتاه : انت لسه ما تزوجت
انا : لا تزوجت
الفتاه : مبروك
انا : الله يبارك فيكي
الفتاه : اذا جيت للمغرب تذكرني اريد اعطيك هديه
انا : حاليا انا في المغرب بس مافي وقت يمكن ارجع بكره
الفتاه : مو مشكله نلتقي اليوم ما اخذ من وقتك كثير
انا : تمام
الفتاه : برسل لك وين نلتقي


ظهور هذه الفتاه مره اخرى جعلتني متوترا لان في السابق حدث بيني وبينها موقف ... هل التقي فيها ام اغلق الهاتف السري وافكر ماذا سافعل مع نو والفتاه الكاذبه ...



بعد تفكير عميق قررت ان التقي بها .. ذهبت للمكان الذي حددته الفتاه وجدتها هناك وبرفقتها فتاه اخرى .... عندما شاهدتها فكرت للحظه ان انسحب جلست وهي تضحك قالت لي انك ان حاولت ان تهرب مني لاشهر بالاخير رجعت لي ...



من هذه الفتاه الجديده ( ظهرت في احداث ذكريات لا تموت 1 بشكل عابر ) ؟





للحكايه بقيه ....

أمتعتنا ياكازاوي
استمر كما انت عليه من ابداع بسرد الأحداث
والتشويق لمعرفة الأحداث القادمة
شكراً لك
والفتاة الجديدة ممكن فتاة المخبز

لا ليست فتاه المخبز


وجعت قلبي لما قلت فتاه المخبز ... ظهورها سيكون استثنائي

اعتذر منك كازاوي
لكن في الحقيقة هي اول شخص جا ببالي
ما اعرف السبب

لا تعتذر فسيرتها ستذكر قريبا شئت انا ام أبيت .....

انتي في القلب ولكني ربما اتزوج فتاة اخرى .....جمله مؤلمه وهي تخرج من القلب ....ذكرتني ..اكذب عليك اذا قلتلك مااحبك ولكن اعود اليكي مستحيل ... اتوقع سنتفاجى بزواجك الثاني زي ما تفاجءنا بزواجك الاول ..... الله يعاونك اصاحبي . منتظرين بقية القصه واسلوبك الممتع

قلت ذالك الكلام وانا انظر لعينها ... لا اعلم من انجرح انا او هي


المفاجأت لا تنتهي ...

(( ذكريات لا تموت 2))




(( الحلقه السادسه ))





جلست مقابلها وما زالت تضحك قالت انك وانت ابتعدت لكن سترجع لي بالاخير قلت لها انني جئت بعد اصرارك واما انتي بعد اخر موقف بيننا قرب مرجان نسيتك ... قالت كلامك غير صحيح فأني اشاهد في عينيك اعجاب وربما انا الان في قلبك ... قلت لها ان ما تقوليه اوهام وان كان هناك اعجاب فقد انتهى واما الحب لن يكون لك نصيبا منه معي ... قالت انني اكابر ولولا الموقف الذي حدث بيننا ربما كنت زوجتك الان ... قلت لها هذا من الماضي وانتهى ....



كانت بجانبها صديقتها كانت فاتنه وجمالها غير طبيعي كانت لا تتكلم فقط تسمع حوارنا وقتها ذكرتني ( بدنيا ) لا اعلم لماذا ربما شكليا قريبه منها ... استأذنو قبل ان يذهبو قالت لي الفتاه انها تنتظر اتصالي فهناك متسع في الدنيا ليجمعنا مع بعض ...



كانت تلك الفتاه التي اسميتها في مذكراتي هذه بفتاه ( مرجان ) التقيتها يوما بقرب مرجان ربما تذكرون اخر عروس لقطه حكا لي صديقي عنها كانت هيا ... بقيت لايام اتذكر ذالك الموقف معها من المخطأ لا اعلم ولكنها كانت مميزه عندما بدأ التواصل بيننا كانت من النوع الذي لديه طموح كبير كانت جميله وراقيه بأسلوبها فيها ميزه الوضوح والصدق من اول يوم تكلمنا فيه قالت لي كل شي عنها بكل صراحه ... لقائي بها اليوم جعلها تدخل في الصراع النفسي الذي كنت اعيشه مع الفتاه الكاذبه ونو ...


ذهبت للفندق لانام فتحت الهاتف السري لاجد عشرات الرسائل من الفتاه الكاذبه ونو ... الفتاه الكاذبه تسال عني وهل جمعت حقيبتي لاذهب في الغد للمطار ... اما نو رسائلها عباره عن تذكير انها موجوده في حياتي وتتمنى الا اغادر وان اكلمها هاتفيا ..



بكل صراحه كانت نو والفتاه الكاذبه ودنيا هن الاقرب لي دنيا لا رسائل منها واما نو فهي تحاول الرجوع وانا اخاف من خداعها واما الفتاه الكاذبه فأنا جئت هذه المره من اجلها ولكني اخاف من كذبها ... اتصلت بالفتاه الكاذبه



الفتاه : وينك حاليا
انا : في الفندق
الفتاه : جهزت نفسك عشان تسافر
انا : ما راح اسافر
الفتاه : ليش والاوراق
انا : ما راح يكفيني الوقت اروح وارجع
الفتاه : طيب شو راح تعمل الان
انا : بجلس كم يوم واغادر المغرب
الفتاه : ارجع الرباط
انا : لازم ارجع بكره
الفتاه : بأنتطارك


اغلقت تلك المكالمه وانا لا اعلم هل ارجع غدا للرباط ام استمر في الدار البيضاء وقتها استسلمت للنوم وانا لا اعلم ماذا سافعل غدا ....





للحكايه بقيه .....