بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

اهلا ابو فالح .. التوقعات كثيره والحقيقه بعيده

ابوفالح ايش جابك شرّقت من الضحكة

اسمع يا كازوي كمل الحلقات ولا عليك منا
اتركنا وواصل يابعدي بصراحة ذكرياتك زوينه ورهيبه
لا تبلش بِنَا واصل يابعدي

__________________
ليت لي من عناء البعد راحه
يابهجة الخاطر وكثر الأمنيات

شاعر كازا متابعتكم لي هو الحافز للاستمرار

(( الحلقه السادسه والعشرون ))


رجعت لارض الوطن وانا لا اعلم ما افعل كانت لدي شبه قناعه ان الزواج من المغرب لا يصلح لي وبنفس الوقت لا استطيع نسيان تلك البلاد ... لا اخفيكم سرا ان من بين التجارب الاربعه كانت الفتات الكاذبه هي الاميز لما وصل الامر بيننا لقرب الزواج ... رجعت لعملي وحياتي السابقه كان يتخللها بعض الذكريات وبعض الرسائل على الهاتف من الفتاه الكاذبه بعد عده ايام كنت في اجازه اعتياديه عندما فتحت الابتوب لاتصفح وتذكرت ان لدي ايميل قديم كانت به رسائل قديمه ومن بينها رساله من ( ن ) تلك الفتاه اللي كانت حاضره في الحلقه الثالثه من هذه القصه كانت قد سجلت عليه رقمها في اخر مناوشات عقليه بيننا قبل الوداع الاخير ... سجلت الرقم على هاتفي واكملت حياتي
مر شهر منذ رجوعي من المغرب وانا قد نسيت ولو قليلا فكره الزواج من المغرب ... في ليله من ليالي العمل الموحشه كنت اقلب الاسماء على الواتساب لاجد ( ن) موجوده فيه وقد وضعت صورتها الجميله ارجعتني سنوات للوراء تغيرت ( نو ) قليلا نعم اسمها نو ... كبرت تلك الفتاه اللتي كانت اول من ينبض قلبي لها ربما كانت ايام غريبه ولكن الاكيد ان لديها الكثير من الجمال والشقاوه ...

ارسلت رساله لها عبر الواتساب
انا : اهلا نور
نو : من معي
انا : حب قديم
نو : ما عندي اي حب لا قديم ولا جديد
انا : حتى من ايام الشات الصوتي مافيه حبيب
نو : من رقم تلفونك كانك من ....
انا : صح
نو : انت ...
انا : نعم
نو : بضحكه هستيريه استمرت لدقيقتين
انا : ليش تضحكي
نو : ارجوك ارسل صورتك اريد اشوف شكلك بعد ما صارت شايب
انا : لسه شباب يالعجوز
نو : ياه رجعتني بسنين طويله انت ما تفكر تسافر وتجي المغرب بتعجبك
انا : قبل شهر راجع من المغرب
نو : كنت في المغرب شو تعمل
انا : كنت ابحث عنك
نو : كعادتها تضحك ضحكاتها الهستيريه
انا : لا تموتي من الضحك نتكلم بعدين
نو : لا لا تهرب
انا : وين اهرب رقمي عندك نتكلم بعدين
نو : تمام بس اول ما نتكلم تخبرني شو كنت تعمل في المغرب
انا : ما يهمك

منذ سنوات وانا اعتقد ان نو بها مس من الجنون بسبب طريقه ضحكها لكن اليوم تاكدت انها فتاه تحب الضحك والشقاوه كانت معها ذكريات كثيره كان تواصلي معها مفاجأ بدون تخطيط مسبق ...

في اليوم التالي وصلتني رساله من نو ومن الفتاه الكاذبه ومن صاحبه الوجه الطفولي كانت 3 رسائل تحكي كل منها عن قصه ستحدث ...


للحكايه بقيه ...

انت بنسميك كازنوفا مو كازاوي

هههههه

اعتذر عن الاطاله وصلنا الحلقه ال 26

لا استطيع الاختصار لاني انقل من المذكرات مباشره ..

شاكر للجميع المتابعه والمداخلات الجميله ...

خد راحتك و لا تختصر كمل كما تريد

يسعد صباحك مازلت تواصل التألق والابداع ..تحياتي لك وللجميع

__________________
‏
والله إن الأخلاق ؛
مثل الأرزاق فيها غني وفيها فقير !

. (((أخوكم أبو مبارك)))

الزواج اكبر خدعه ياعزيزيَ
لكن مستمتع بقصتك ..
بأنتظار الجزء 27 ..