بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

اهلا محمد ... كازا لها طابع خاص لكل من زار المغرب

الاحداث مستمره

تحياتي لك

كل ماله يزيد الحماس لمعرفة بقية القصة

الاحداث القادمه ربما تكون صادمه للبعض

(( الحلقه الثامنه والعشرون ))

فلاش باك لاحداث سابقه


استيقظت صباحا لاجد رسائل على هاتفي من الفتاه الكاذبه ونو وصاحبه الوجه الطفولي ... قرأت رساله نو الاولى كانت تسال عني وانها محتاجه ان نتكلم اكثر نظرا لاننا لم نلتقي منذ سنوات ارسلت لها رساله اننا سنتكلم اليوم مطولا ... كانت الرساله الثانيه من الفتاه الكاذبه كتبت فيها انها مستعده ان تاتي معي لبلدي لانها لم تقوى على الفراق ... والرساله الثالثه من الفتاه ذات الوجه الطفولي تقول فيها ان لديها حل نهائي سيجعلنا سعدا لم اعلم اي سعاده ستكون لكن وضعت كل شي جانبا واكملت حياتي الطبيعيه في ذالك اليوم ... ليلا تواصلت مع نو عبر الواتساب

نو : هلا بالحب القديم
انا : اهلا بالحب القديم
نو : خبرني شو كنت تعمل في المغرب
انا : قلت لك ابحث عنك
نو : كذاب اكيد بعدك وراك شي
انا : كنت جاي ادور على عروس
نو : لقيت عروس
انا : لا
نو : طيب ممكن تخبرني شو صار معك
انا : يا ليت نغير الموضوع كل شي صار من الماضي
نو : طيب بس بوم من الايام بتحكيلي
انا : ما يهمك

اكملنا ذالك اليوم نتحدث ماضينا انا وهي ونسترجع ذكريات عام 2008 كانت مثل ما تركتها قبل سنوات عفويه ميزتها ضحكاتها الهستيريه المتواصله كانت تملك من الجمال الكثير جدا ... عرفت منها انها تعمل حاليا في الدار البيضاء

نو : زرت الدار البيضاء
انا : لا
نو: معقوله
انا : نعم
نو : وين كنت بالمغرب
انا : الرباط
نو : الدار البيضاء جميله جدا لازم تزورها
انا : ان شاء الله
نو : انا اشتغل فيها من سنه وقت الاجازه اروح مراكش
انا : يعني الدار البيضاء حلوه ولا انتي اللي محليتها
بدأت بضحكتها الهستيريه المتواصله حتى استأذنت منها لانام ... تركتها ولكن لم انم لان صاحبه الوجه الطفولي لازالت تكرر رسالتها ... اتصلت عليها
الفتاه : وينك
انا : موجود
الفتاه : لقيت الحل
انا : شو هو
الفتاه : نتزوج ولا علينا من امي
انا : كذا ما يصير
الفتاه : ليش
انا : كذا الزواج بيكون اساسه ما قوي ومبني على مشاكل
الفتاه : انا احاول القى حل
انا : هذا الزواج صعب لنا نحن الاثنين
الفتاه : بس انا متعلقه فيك
انا : هذا ما يكفي صدقيني من غير موافقت امك الكامله غير المشروطه ولا ما راح ينجح هذا الزواج
الفتاه : امي خلاص وافقت على العريس الجديد
انا : انا اتمنى لك حياه سعيده وصدقيني اني تعلقت فيكي وتمنيتك ولكن امك جدار بيننا
الفتاه : ما راح انساك
انا : وانا بعد

انتهت المكالمه ولازالت صدى كلماتها الاخيره الممزوجه بتقطعات بكائها لا تفارقني ... لا اعلم ما كان شعوري تجاها بالضبط فقد اختلطت الاوراق بيننا كثيرا ومرت علاقتنا بمراحل مختلفه لم تفضي لشي ...


ملاحظه ( ما زال لصاحبه الوجه الطفولي دور في القصه )


للحكايه بقيه ...

متابعة

هههههه صوره معبره مارتيني . علقنا كازاوي 333 بس الغايب حجته معاه انا حشوف حلقاته الجديده بكره بعد صلاة الجمعه انشاء الله .وهلا بالخميس

(( الحلقه التاسعه والعشرون ))

فلاش باك لاحداث سابقه

زادت حيرتي كثيرا احيانا اقطع الامل من الزواج من المغرب واحيانا لا اجد حلا الا المغرب ... بعد كل ما لاقيته من احداث هناك في المغرب لازلت اتمنى ان اتزوج من تلك البلاد الساحره ... فكرت في ما سافعله قررت ان استمر في محادثه نو ربما تكون افضل من غيرها خلال ايام كنت اتحدث معها كثيرا واسال اكثر كنت محتاج ان اعرف كيف تعيش حياتها هل تناسبني ام انها مجرد فتاه تعرفت عليها سابقا في دردشه صوتيه ... لكن اين دنيا من هذه الاحداث الحاصله لي اليست دنيا افضل من نو اليست دنيا كانت الحب الخالد دنيا ودنيا ودنيا كررت كثيرا اسمها في مخيلتي لا اعلم لماذا لا اخطو خطوه للامام مع دنيا ونو بنفس الوقت فكلتا الفتاتين عرفتهما عبر الشات قبل سنوات طويله وبما انني كنت افكر بنو كزوجه فلماذا لا افكر ايضا بدنيا ...

ذات يوم دار بيني وبين نو حوار ...

نو : شو خططك المستقبيله
انا : خططي المستقبليه اتزوجك يمكن
نو : تتزوجني
انا : عندك مانع
نو : بعد فتره صمت ... لا ما عندي
انا : طيب خلاص اقرب اجازه واجي
نو : لا لا تستعجل خذ راحتك
انا : طيب ما مشكله
نو : لا تزعل انا قصدي انك ترتب امورك وتجي اجازه طويله بدل انك تجي اسبوع او اسبوعين
انا : كلامك صحيح
نو : تتذكر قبل سنوات قلت بنتزوج شكلك توفي بوعودك
انا : شوفي اذا في نيه زواج اريد نكون صريحين مع بعض
نو : اكيد

انتهاء الحوار وانا افكر هل اتصل ب دنيا ولكن كيف اكلم نو ودنيا في نفس الوقت لا لا مستحيل انا لست من هذا النوع لست في وضع يسمح لي ان اضحك على احد او اتلاعب بمشاعره ...

كانت رساله الفتاه الكاذبه مازالت على هاتفي فانا لم اقم بالرد عليها لحد الان لانني كنت اكرهها كرها لا يوصف جزاء بما فعلته بي ... لكن قررت ان اضع حدا للامور فارسلت لها رساله ان تنساني للابد فليس هناك مجال للعوده ...

في احد الايام بينما ان منهمك بالرسائل بيني وبين نو ظهرت في الواتساب الفتاه الكاذبه ...

الفتاه الكاذبه : انت ليش بلا مشاعر
انا : عن اي مشاعر تتكلمي
الفتاه الكاذبه : المشاعر اللي كانت بينا والحب وكنا راح نتزوج كل هذا نسيته
انا : انتي اللي ما عندك ذره مشاعر كذبتي وكذبتي وبالاخير خبيتي علي سر كبير جدا
الفتاه الكاذبه : مستعده اصلح كل شي ومستعده اعيش معك في بلدك
انا : كل هذا ما يفيد الان
الفتاه الكاذبه : اعطيني فرصه
انا : لا
الفتاه الكاذبه : كل شي حصل ما كنت راضيه عنه كل شي ضدي الشي اللي كنت اريده هو انت بس لا تصير انت والزمن علي انا مظلومه

كانت هذه الفتاه رغم كذبها بها بعض الخصال الطيبه وما حدث لها في حياتها ليس بالسهل ابدا ...


للحكايه بقيه ...

هذه الجملة فرصة للبعض ليتعلم منها وخاصة في موضوع مصيري مثل الزواج

شكراً لك كازاوي 333

متابع معك

انتهى الجزء الثالث من ( ذكريات لا تموت )

الجزء الرابع بعد اقل من ساعه باذن الله

بالانتظار صرت انتظر حلقاتك بلهفه مثل ما انتظر حلقات مسلسل ارطغرل