بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

ههههه الحاج متولي مره وحده


شو اقولك والله انا وقتها ما كان عقلي معي هههه

اللي ماخذات عقلك ( لانهم اكثر من وحده ) يتهنون به
ما ألومك دامك تتكلم عن المغرب طبيعي يطير عقلك وتحتار
بس انا مستغرب من شغله معقول على هالعدد الكبير ماانزعطت بزوينه من معشوقتي اغادير
بانتظر واشوف يمكن بالحلقات الجايه تصير المفاجأه ونضيف وحده للقائمة

اهلا سالم...


أكادير زرتها مره واحده ولكن في أطرافها عندما قابلت الثالثه في القصه...


وكانت مره واحده وأخيرا.. ربما يسوقني القدر لها يوما....

عقلي وقتها كان طاير. ما عرفت اختار.... والخيارات بتزيد مع الأحداث. القادمه


صراحه يا سالم ذيك البلاد يباله واحد قلبه قوي...

ذكرياتك وسردك فيه العضه والعبره الكثير من وجهة نظر الكثير حتى برائتك وصدقك في الطرح وتعاملك مع تلك الشخصيات وعلى النقيض تماما تلاقي من يسير عكس التيار ويستهزي بالسرد ويستخف بالمضمون رغم وضوح هدفك وهو العفه والبعد عن الحرام

دمت بخير ووفقك الله

بعد كلامك يا سلطان مافي كلام ثاني


صراحه انا كنت اريد أتوقف عن الكتابه ولكن بعد كلامك راح استمر....


انا احاول اوصل قصتي للي حاب يسير على نهجي أو أنه يستفيد. بما مررت به...


شاكر لك يا سلطان كلامك الرائع....

صدقت كازاوي هاذي حقيقه الطيبون للطيبات ومن حقك مادام هاذي نيتك ولوا انه ماضي .لاتبخل علينا الليله متابعين وننتظر .....

(( ذكريات لا تموت 2 ))



(( الحلقه التاسعه ))





صاحبه الوجه الطفولي قالت انها تزوجت واغلقت المكالمه ... لا اعلم ان كانت صادقه ام كاذبه ولكن كنت سعيدا من اجلها ... نمت بعد تلك المكالمه .. استيقظت صباحا على صوت رنين الهاتف السري الذي نسيت ان اغلقه قبل ان انام كانت نو تتصل ...


نو : وينك
انا : في طنجه
نو : طنجه مره وحده انت ما تتعب
انا : وليش اتعب اغير جو
نو : احس انك تتهرب مني
انا : لا ابدا فقط قلت اجي اشوف طنجه
نو : مدام انك ما رجعت بلدك فاكيد سمعت كلامي
انا : اللي ما يسمع كلامك يا نو راح يخسر
نو : ارجع والتقي باحد من اهلي
انا : ان شاء الله


كنت اتهرب من الذهاب للدار البيضاء كنت حذرا الا يشاهدني احد من اهل زوجتي حتى لا اقع في مشاكل في غنى عنها ... ولكن لابد ان اذهب الى هناك ... ذهبت لاجلس على البحر لاريح اعصابي وربما قلبي ...


كنت محتاجا ان اتحدث لاحد ... اتصلت بذالك الصديق العزيز الذي جاء معي للمغرب لاول مره ...

الصديق : وينك
انا : في طنجه
الصديق : ليش سافرت وما قلت لي كنت راح اسافر معك
انا : السفر جاء فجأه
الصديق : شو رحت تعمل
انا : كأني اريد اتزوج الثانيه
الصديق : ممتاز اعمل مثلي تزوج ثلاثه
انا : انا الثانيه ما اعرف كيف برتب الامور او كيف اختار
الصديق : اختار اللي يريدها قلبك وعقلك مع بعض لان لو اخترت القلب بيجي يوم وبتغار وتوصل خبر لزوجتك الاولى واما اذا اخترت العقل والقلب يعني تزوجت وحده ما راح تعملك مشكله مستقبلا
انا : عندي عده خيارات بس بفكر بكلامك
الصديق : لا تفكر كثير كذا راح تخسر الوقت واعصابك
انا : ما يهمك
الصديق : خليك على تواصل معي لاني لو قدرت اهرب من زوجاتي الثلاث راح اجيك للمغرب
انا : اذا قدرت تهرب



كان كلام ذالك الصديق العزيز ايجابيا ... فتحت واتساب الهاتف السري وجدت الفتاه الكاذبه متصله ..

انا : كيفك
الفتاه الكاذبه : يعني لا رحت لبلدك عشان الاوراق ولا انت جيت لبيتنا
انا : راح اجي بكره
الفتاه الكاذبه : قولي بكل صراحه انت ما تريدني
انا : لا اريدك ولكن محتاج لوقت اصفي ذهني
الفتاه الكاذبه : تذكر مهما عملت فيك سابقا ظليت وفيه لك
انا : اعرف
الفتاه الكاذبه : انتظرك بكره



جيت المغرب هذه المره من اجل الفتاه الكاذبه وامامي غيرها نو ودنيا وفتاه مرجان ولا انسى فتاه المدينه القديمه التي ما زالت ترسل الرسائل المتواصله ..


من سأختار العقل ام القلب ؟





للحكايه بقيه .....

واصل لاتنقطع في السرد ولايهمك المثبطين ترى مستمتعين معك
نريد انتهاء قصة الزواج الثاني
ومتوقع باقي احداث للزواج من الثالثة

واصل اتوقع اخرتها بتقول

(وصحيت من النوم وكان حلم حلو )

هههههه لا مستحيل


احيانا اتمنى انه كان حلم